شركات

تأسيس شركة فردية خطوات تأسيس شركة فردية في مصر والمستندات المطلوبة

تأسيس شركة فردية

تأسيس شركة فردية يعد من أكثر الخطوات انتشارًا بين رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، لأنه يمثل البداية العملية لدخول عالم الاستثمار بطريقة رسمية وقانونية. وعندما نتحدث عن تأسيس شركة فردية فإننا نتحدث عن وسيلة مميزة يفضلها الكثير من المستثمرين الذين يبحثون عن طريقة سهلة ومرنة لبدء نشاطهم التجاري أو الصناعي أو الخدمي. إن تأسيس شركة فردية لا يتطلب وجود عدد من الشركاء، بل يمكن أن يقوم به شخص واحد فقط يكون هو المسؤول عن المشروع بالكامل من حيث الإدارة ورأس المال وتحمل الالتزامات. ولذلك نجد أن تأسيس شركة فردية أصبح الخيار الأول للكثيرين ممن يريدون إثبات نشاطهم بشكل قانوني أمام الجهات الرسمية.

تأسيس شركة فردية

إن تأسيس شركة فردية يتيح لصاحبها العديد من المميزات، فهو لا يحتاج إلى إجراءات معقدة مثل الأنواع الأخرى من الشركات، بل يتم بخطوات أبسط وأسرع. ولهذا السبب يعتبر تأسيس شركة فردية بداية مثالية للشباب ورواد الأعمال الذين يريدون تحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية يمكن أن تتطور فيما بعد لتصبح كيانات أكبر. ومن هنا تأتي أهمية التعمق في شرح كافة التفاصيل المرتبطة بـ تأسيس شركة فردية بداية من الشروط المطلوبة وحتى الإجراءات والمستندات الرسمية.

الكثير من الأشخاص قد يترددون قبل الإقدام على تأسيس شركة فردية، ولكن عند معرفة أن تأسيس شركة فردية يمنحهم شخصية اعتبارية أمام القانون، ويجعلهم قادرين على التعاقد مع الغير وفتح حسابات بنكية ومزاولة النشاط بشكل رسمي، يدركون أن تأسيس شركة فردية هو خطوة أساسية لا غنى عنها. والأهم من ذلك أن تأسيس شركة فردية يحمي صاحب النشاط من المشكلات القانونية التي قد يواجهها إذا عمل بشكل غير رسمي.

وعند التفكير في تأسيس شركة فردية يجب أن يدرك المستثمر أن تأسيس شركة فردية يتيح له العمل في نطاقات متعددة سواء تجارية أو صناعية أو زراعية أو خدمية، وكل ذلك معترف به أمام مصلحة الضرائب والسجل التجاري. إن تأسيس شركة فردية ليس مجرد ورق أو تراخيص، بل هو نقطة انطلاق عملية نحو النجاح والاستقرار التجاري.

وتتضح أهمية تأسيس شركة فردية في أنه يعطي لصاحبه الحق في التوسع مستقبلا، فمن الممكن بعد سنوات من النجاح أن يقوم بتحويل هذه الشركة الفردية إلى شركة ذات مسؤولية محدودة أو مساهمة إذا رغب في إدخال شركاء أو زيادة حجم استثماراته. لذلك فإن تأسيس شركة فردية ليس مرحلة مؤقتة فقط، بل هو نواة لمستقبل استثماري كبير.

ونظرًا لكون تأسيس شركة فردية موضوعا بالغ الأهمية للكثير من المستثمرين، كان لابد من تسليط الضوء على جميع جوانبه القانونية والإجرائية، مع تكرار الكلمة المفتاحية تأسيس شركة فردية بشكل مميز حتى تظل واضحة في ذهن القارئ. إن تأسيس شركة فردية يتطلب خطوات محددة تبدأ بحجز اسم تجاري للشركة الفردية، ثم استخراج البطاقة الضريبية، وتسجيل النشاط في الغرفة التجارية، ثم استخراج السجل التجاري الذي يعد الأساس لممارسة النشاط. كل هذه الخطوات توضح لنا أن تأسيس شركة فردية عملية منظمة وسهلة إذا تمت بمساعدة محامٍ متخصص.

ومع أن تأسيس شركة فردية يبدو بسيطًا، إلا أن الاستعانة بخبرة محامي متخصص توفر الوقت والجهد، وتضمن أن جميع الأوراق والمستندات مكتملة وصحيحة. فالكثير من المستثمرين يبدؤون طريقهم من خلال تأسيس شركة فردية، ومن هنا تظهر قيمة هذا النوع من الشركات في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المشروعات الناشئة.

ماهي الشركة الفردية ؟

الشركة الفردية هي شكل من أشكال الكيانات التجارية البسيطة التي يتم تأسيسها بواسطة شخص واحد فقط، ويكون هو المالك الوحيد وصاحب القرار والإدارة في النشاط. وتعرف الشركة الفردية بأنها كيان اقتصادي يتيح لصاحبه مزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو خدمي بشكل رسمي وقانوني تحت اسمه الشخصي أو تحت اسم تجاري يتم اختياره وتسجيله في السجل التجاري.

في الشركة الفردية لا يوجد شركاء، وبالتالي فإن المسؤولية القانونية والمالية تقع كاملة على عاتق صاحب الشركة. وهذا يعني أن مالك الشركة الفردية يلتزم بجميع الديون والالتزامات الناتجة عن النشاط في مواجهة الغير، ولا يوجد فصل كامل بين ذمته المالية الشخصية وذمة الشركة كما هو الحال في الشركات ذات المسؤولية المحدودة.

تتميز الشركة الفردية بأنها من أسهل وأسرع أشكال الشركات في التأسيس، حيث لا تحتاج إلى إجراءات معقدة أو رأس مال كبير. وغالبًا ما تكون هي الخطوة الأولى للكثير من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذين يريدون إثبات نشاطهم بشكل قانوني وفتح سجلات ضريبية وتجارية باسمهم.

إذا، الشركة الفردية يمكن اعتبارها بوابة الدخول إلى عالم الاستثمار، فهي تمنح صاحبها شخصية اعتبارية أمام الجهات الرسمية، وتتيح له إبرام العقود، والتعامل مع البنوك، والانخراط في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لكنها في الوقت نفسه تجعل المالك مسؤولًا مسؤولية كاملة عن كافة التزامات الشركة.

ماهي خطوات تأسيس شركة فردية ؟

خطوات تأسيس شركة فردية في مصر تمر بعدة مراحل أساسية متتابعة، وهي كالتالي:

  • الخطوة الأولى: التوجه إلى مصلحة الضرائب لاستخراج البطاقة الضريبية باسم صاحب الشركة الفردية، حيث يتم تحديد المقر الرئيسي للنشاط وإثبات البيانات الخاصة به، وهذه البطاقة هي الأساس القانوني لبدء النشاط التجاري أو الخدمي.
  • الخطوة الثانية: بعد الانتهاء من استخراج البطاقة الضريبية، يتم التوجه إلى الغرفة التجارية للحصول على شهادة مزاولة النشاط، والتي تعد وثيقة أساسية تحدد نوع النشاط الذي ستقوم به الشركة الفردية سواء كان تجاريًا أو خدميًا أو صناعيًا.
  • الخطوة الثالثة: التوجه إلى السجل التجاري لتسجيل الشركة الفردية رسميًا، ويُطلب في هذه المرحلة تقديم صورة البطاقة الضريبية، وشهادة الغرفة التجارية، وصورة بطاقة الرقم القومي لصاحب النشاط، وأي مستندات إضافية حسب طبيعة النشاط.

رسوم تأسيس شركة فردية في مصر

ماهي رسوم تأسيس شركة فردية في مصر ؟

رسوم تأسيس شركة فردية في مصر قد تختلف وفقًا للإجراءات المطلوبة، لكن من المهم هنا التأكيد على أن نجاح عملية تأسيس شركة فردية لا يتوقف فقط على الرسوم بل على سرعة ودقة إنهاء الخطوات القانونية والإدارية. لذلك، إذا كنت تبحث عن تأسيس شركة فردية في أسرع وقت وبأعلى درجة من الاحترافية، فإن الخيار الأمثل هو التوجه إلى مكتب المستشار سعد فتحي سعد، حيث يهتم المكتب في المقام الأول برضا العملاء قبل أي اعتبارات مالية أو أتعاب.

الاستعانة بالمستشار سعد فتحي سعد في تأسيس شركة فردية تعني أنك ستجد كافة الإجراءات مبسطة وموضحة بشكل دقيق، بداية من إعداد الأوراق المطلوبة وحتى الحصول على السجل التجاري. المكتب يسعى لتقديم خدمة قانونية متكاملة تضمن لك تأسيس شركة فردية بشكل صحيح دون مواجهة عراقيل بيروقراطية.

وبالتالي، فإن التفكير في تأسيس شركة فردية يجب أن يقترن بالبحث عن الخبرة القانونية المتميزة التي يقدمها مكتب المستشار سعد فتحي سعد، حيث يتم التعامل مع كل عميل باعتباره شريكًا في النجاح، مع الحرص على توفير أفضل الحلول العملية لتحقيق أهدافه بأسرع وقت ممكن وبأعلى مستوى من الجودة والشفافية.

لا تتردد في التواصل مع مكتب الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى مؤسس منصة المحامي الرقمية

علي الارقام التاليه : 

📞 01019252393(02+)
📞 01211171704(02+)

عنوان المكتب :

العنوان :  183 شارع التحرير عمارة الاستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

افضل محامي مدني

موضوعات قد تهمك

1

عقد تعديل شركة ذات مسئولية محدودة في مصر

2

نموذج ملخص عقد شركة توصية بسيطة

3

شركة التوصية البسيطة pdf

4

مكتب المستشار سعد فتحي سعد لتأسيس الشركات

ماهي المستندات المطلوبة لتأسيس شركة فردية ؟

المستندات المطلوبة لتأسيس شركة فردية في مصر تعتبر من الركائز الأساسية التي يجب تجهيزها بدقة حتى تتمكن من إتمام جميع الخطوات القانونية دون تأخير. وعادةً ما تتضمن هذه المستندات ما يلي

1- صورة بطاقة الرقم القومي لصاحب الشركة الفردية، بشرط أن تكون البطاقة سارية.

2- عقد إيجار أو تمليك مقر الشركة، على أن يكون موثقًا في الشهر العقاري ومثبت التاريخ.

3- إيصال مرافق حديث (كهرباء أو غاز أو مياه) لمقر الشركة لإثبات العنوان.

4- صحيفة الحالة الجنائية حديثة لصاحب الشركة (في بعض الحالات تطلب للتأكد من الموقف القانوني).

ومن المهم أن نوضح أن تجهيز هذه المستندات بطريقة صحيحة يوفر الكثير من الوقت والجهد أثناء إجراءات تأسيس شركة فردية. لذلك، إذا كنت ترغب في إنهاء جميع هذه الخطوات بسرعة ودون تعقيدات، فإن التوجه إلى مكتب المستشار سعد فتحي سعد يعد الحل الأمثل، حيث يهتم المكتب برضا العملاء في المقام الأول قبل أي مقابل مادي، مع توفير استشارات دقيقة وخطوات عملية لتأسيس شركة فردية في وقت قياسي وبأعلى درجات الاحترافية.

نموذج عقد تأسيس شركة فردية pdf

تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار ؟

تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار يعد من أهم الخطوات التي يتجه إليها الكثير من رواد الأعمال والمستثمرين الذين يسعون إلى بدء نشاط اقتصادي رسمي وقانوني تحت مظلة الدولة وبما يضمن لهم الحماية القانونية الكاملة. فكرة تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار تختلف عن مجرد فتح نشاط تجاري صغير أو استخراج سجل تجاري عادي، حيث إن تأسيس الشركة الفردية من خلال الهيئة العامة للاستثمار يضع النشاط على مستوى أكثر تنظيمًا واحترافية، ويوفر لصاحبها العديد من المزايا سواء فيما يتعلق بسرعة الإجراءات، أو الاعتراف الرسمي، أو حتى في التوسع مستقبلا.

عندما نتحدث عن تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار فنحن نتحدث عن كيان قانوني يُسجل وفقًا لقانون الاستثمار الجديد، ويتيح لصاحبه مباشرة أنشطته التجارية أو الصناعية أو الخدمية بشكل رسمي، مع الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الهيئة، مثل إنهاء جميع الإجراءات في مكان واحد، وتسهيل استخراج التراخيص، وربط الشركة بالضرائب والغرفة التجارية بشكل مباشر، إضافة إلى الحصول على سجل تجاري وبطاقة ضريبية في وقت قياسي.

الخطوة الأولى في تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار تبدأ بتحديد النشاط الذي يرغب المستثمر في ممارسته، حيث إن تحديد النشاط بدقة يسهل عملية اختيار الشكل القانوني والإجراءات المطلوبة. بعد ذلك يتم إعداد المستندات الأساسية مثل صورة البطاقة الشخصية لصاحب الشركة أو جواز السفر في حالة كان المؤسس أجنبيًا، بالإضافة إلى عقد إيجار موثق لمقر الشركة، وشهادة عدم التباس الاسم التجاري لضمان عدم تكراره.

عند التوجه إلى هيئة الاستثمار من أجل تأسيس شركة فردية، يجد المستثمر خدمة الشباك الواحد التي تختصر عليه الجهد والوقت، إذ يمكنه تقديم كل المستندات المطلوبة والحصول على موافقة مبدئية مباشرة. بعد ذلك يتم إعداد العقد الخاص بتأسيس الشركة الفردية، وهو عقد يوضح البيانات الأساسية مثل اسم الشركة، مقرها، نشاطها، رأس المال الذي سيبدأ به صاحب الشركة، وطريقة الإدارة. ورغم أن الشركة الفردية تعتمد على شخص واحد فقط، إلا أن هيئة الاستثمار تشترط أن يتم صياغة هذه البنود بشكل رسمي حتى تكون هناك مرجعية قانونية لأي خلاف قد يحدث في المستقبل.

من أبرز المزايا التي يحصل عليها صاحب النشاط عند تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار أنه يستطيع مباشرة نشاطه خلال فترة قصيرة جدًا، بخلاف الإجراءات التقليدية التي قد تستغرق وقتًا أطول. كما أن هيئة الاستثمار تعمل على الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية، مثل الضرائب والتأمينات والغرفة التجارية، وهو ما يوفر على صاحب الشركة المرور على كل جهة بشكل منفرد.

إلى جانب ذلك فإن تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار يمنح صاحبها المصداقية أمام البنوك والمؤسسات المالية، حيث يمكنه بسهولة فتح حساب بنكي باسم الشركة الفردية بمجرد الانتهاء من إجراءات التأسيس والحصول على السجل التجاري. هذا الحساب البنكي يساعده على إدارة أمواله بشكل أكثر احترافية، ويتيح له الحصول على تمويلات مستقبلية أو قروض استثمارية إذا رغب في التوسع.

ويجب أن ندرك أن تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار ليس مجرد إجراء قانوني بل هو خطوة استراتيجية مهمة، لأنها تعطي للشركة الفردية صفة رسمية تُمكّن صاحبها من الدخول في المناقصات الحكومية أو التعامل مع الشركات الكبرى التي لا تتعامل إلا مع كيانات مسجلة. كذلك فإن صاحب الشركة الفردية يستطيع بعد فترة أن يطور نشاطه ويحوله إلى شركة ذات مسؤولية محدودة أو مساهمة إذا أراد، حيث تكون أوراقه كلها جاهزة بالفعل لدى الهيئة.

لكن من ناحية أخرى، تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار يتطلب معرفة دقيقة بالقوانين واللوائح، لذلك ينصح دائمًا بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الاستثمار وتأسيس الشركات حتى يضمن المستثمر أن جميع أوراقه وعقوده صحيحة ومتوافقة مع القانون. وفي هذا السياق فإن مكتب المستشار سعد فتحي سعد يعد من أفضل المكاتب القانونية المتخصصة في تأسيس الشركات بهيئة الاستثمار، لأنه يقدم خدمة شاملة تبدأ من الاستشارة القانونية الأولية، مرورًا بإعداد المستندات والعقود، وحتى الانتهاء من جميع الإجراءات داخل هيئة الاستثمار. المستشار سعد فتحي سعد يضع نصب عينيه دائمًا رضا العملاء قبل التفكير في الأتعاب، وهو ما جعله محل ثقة الكثير من المستثمرين المصريين والأجانب على حد سواء.

في النهاية يمكن القول إن تأسيس شركة فردية بهيئة الاستثمار هو الخطوة المثالية لكل من يريد أن يبدأ نشاطه الاقتصادي بشكل صحيح وقانوني، بعيدًا عن العشوائية أو المخاطر، وهو الطريق الذي يفتح أمام المستثمر فرصًا أكبر للنمو والتوسع مستقبلا.

دخول شريك في شركة فردية ؟

الشركة الفردية في الأساس تُنشأ وتُدار بواسطة شخص واحد فقط، أي أن صاحبها هو المالك الوحيد لها قانونًا، ولا يوجد بها شركاء كما هو الحال في الشركات ذات المسؤولية المحدودة أو شركات الأشخاص. ولهذا فإن فكرة دخول شريك في شركة فردية بالمعنى القانوني المباشر غير ممكنة، لأن الشركة الفردية ليست عقد شركة بين أكثر من شخص وإنما هي مجرد مشروع تجاري أو صناعي أو خدمي مملوك لفرد واحد.

لكن على أرض الواقع كثيرًا ما يفكر أصحاب الشركات الفردية في إدخال شريك معهم، سواء لتوسيع النشاط أو لضخ رأس مال إضافي أو للاستفادة من خبرات إدارية وتجارية. في هذه الحالة هناك عدة طرق قانونية يمكن اتباعها:

أولًا: تحويل الشركة الفردية إلى شركة أشخاص أو شركة ذات مسؤولية محدودة

وهذا هو الحل الأمثل إذا كان صاحب الشركة الفردية يرغب في إدخال شريك رسمي معه. يتم ذلك من خلال إلغاء الشكل القانوني للشركة الفردية، ثم تأسيس شركة جديدة كشركة تضامن أو توصية بسيطة أو ذات مسؤولية محدودة. هنا يصبح الشريك الجديد طرفًا في عقد التأسيس، ويتم تحديد حصصه بوضوح في رأس المال وحقوقه والتزاماته.

ثانيًا: الاتفاق على شراكة غير رسمية (عقد شراكة مدني)

يمكن لصاحب الشركة الفردية أن يبرم عقد شراكة مع شخص آخر خارج الشكل القانوني للشركة الفردية، بحيث يحدد العقد أن الطرف الثاني يساهم برأس مال أو خبرة مقابل نسبة من الأرباح. لكن هذا النوع من الشراكة يحمل مخاطر كبيرة لأنه لا يغير الوضع القانوني للشركة أمام الجهات الرسمية، وتبقى الشركة باسم شخص واحد فقط، وهو ما قد يخلق نزاعات مستقبلية يصعب إثباتها أو حسمها إلا أمام القضاء.

ثالثًا: إدخال الشريك كمدير أو ممول

أحيانًا يفضل بعض المستثمرين الاكتفاء بجعل الشريك الجديد ممولًا للنشاط أو مديرًا براتب أو نسبة من الأرباح دون أن يظهر اسمه في الأوراق الرسمية. هذا حل عملي لكنه غير آمن قانونيًا، لأنه لا يمنح الشريك الجديد أي صفة رسمية أو حماية قانونية.

من الناحية العملية، إذا كان الهدف هو التوسع وجذب شريك برأس مال أو خبرة، فالطريق الأكثر أمانًا هو تحويل الشركة الفردية إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، لأنها الأكثر مرونة وسهولة في التأسيس والإدارة، وتتيح تعدد الشركاء مع تحديد مسؤولياتهم وحدود التزاماتهم.

في هذه المرحلة، الاستعانة بمحامي متخصص في تأسيس الشركات أمر ضروري، لأنه سيقوم بصياغة عقد التأسيس الجديد بشكل يضمن حقوق الأطراف كافة ويجنبهم أي مشكلات مستقبلية. ومن أفضل المكاتب التي يمكن الاعتماد عليها في هذا المجال مكتب المستشار سعد فتحي سعد، الذي يتميز بخبرة واسعة في تحويل الكيانات الفردية إلى شركات رسمية، ويهتم دائمًا بتحقيق رضا العملاء قبل التفكير في الأتعاب.

لا تتردد في التواصل مع مكتب الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى مؤسس منصة المحامي الرقمية

علي الارقام التاليه : 

📞 01019252393(02+)
📞 01211171704(02+)

عنوان المكتب :

العنوان :  183 شارع التحرير عمارة الاستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

مالفرق بين الشركة الفردية وشركة الشخص الواحد ؟

الفرق بين الشركة الفردية وشركة الشخص الواحد في مصر من الموضوعات التي تثير الكثير من التساؤلات، خصوصًا بين رواد الأعمال الجدد والراغبين في بدء نشاط تجاري أو صناعي أو خدمي. ورغم أن الاسم قد يوحي بالتشابه بينهما، إلا أن الحقيقة أن كل منهما كيان قانوني مختلف تمامًا من حيث التأسيس، والالتزامات، والمسؤولية، وطبيعة العلاقة بين صاحب النشاط والدولة.

أولًا: الشركة الفردية

الشركة الفردية هي أبسط صور النشاط التجاري، وهي في حقيقتها ليست شركة بالمعنى القانوني الصحيح، وإنما مشروع تجاري أو صناعي مملوك لشخص واحد فقط. المالك هو المسؤول الوحيد عن الشركة وعن إدارتها، وتكون جميع الالتزامات المالية والقانونية على عاتقه بشكل شخصي. بمعنى آخر، إذا ترتبت على الشركة الفردية ديون أو التزامات، فإن صاحبها مسؤول عنها في ماله الخاص، لأن الشركة والمالك يُعتبران شيئًا واحدًا أمام القانون.

من الناحية القانونية، الشركة الفردية لا تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وبالتالي لا يوجد فصل بين ذمة صاحب الشركة الفردية المالية وذمة الشركة نفسها. وهذا يجعلها سهلة التأسيس وسريعة في الإجراءات، لكنها تحمل مخاطر كبيرة لصاحبها إذا تعرض النشاط لأي خسائر أو التزامات مالية ضخمة.

ثانيًا: شركة الشخص الواحد

شركة الشخص الواحد على العكس من الشركة الفردية هي كيان قانوني حديث نسبيًا في مصر، حيث أتاح المشرع المصري تأسيس شركة من طرف واحد فقط مع الاعتراف لها بالشخصية الاعتبارية المستقلة. هذا يعني أن شركة الشخص الواحد تعتبر شخصًا معنويًا قائمًا بذاته أمام القانون، منفصلًا عن مالكها.

الميزة الكبرى في شركة الشخص الواحد أن مسؤولية المالك تكون محدودة فقط في حدود رأس المال المخصص للشركة. فإذا تكبدت الشركة خسائر أو تراكمت عليها ديون، فإن مالكها لا يسأل عنها في أمواله الخاصة، وإنما تظل المسؤولية محصورة في رأس مال الشركة فقط. وهذه نقطة جوهرية تميزها عن الشركة الفردية التي تجعل صاحبها مسؤولًا كاملًا عن كل الالتزامات.

ثالثًا: الفروق الجوهرية بينهما في التطبيق العملي

عند النظر إلى الفرق العملي نجد أن الشركة الفردية أكثر شيوعًا بسبب بساطة تأسيسها، فهي تتطلب فقط البطاقة الضريبية والقيد في الغرفة التجارية والسجل التجاري. أما شركة الشخص الواحد فتحتاج إلى إجراءات أكثر تنظيمًا من خلال هيئة الاستثمار، مثل تحديد رأس المال، وصياغة عقد التأسيس، والحصول على موافقات رسمية.

من ناحية الاستمرارية، الشركة الفردية تنتهي بوفاة صاحبها أو توقفه عن النشاط، أما شركة الشخص الواحد فيمكن أن تستمر حتى بعد وفاة مالكها، حيث تنتقل ملكيتها إلى الورثة أو إلى من يحدده المؤسس في عقد التأسيس. وهذا يجعلها أكثر مرونة في الاستمرارية وأقرب إلى الشكل المؤسسي من الشركة الفردية.

من ناحية أخرى، شركة الشخص الواحد تُعتبر خيارًا أفضل لأصحاب المشاريع الذين يريدون فصل ذمتهم المالية عن ذمة النشاط، وحماية أموالهم الخاصة من مخاطر المشروع. أما الشركة الفردية فهي مناسبة أكثر للمشروعات الصغيرة أو المؤقتة أو التي لا تحتاج إلى التزامات مالية كبيرة.

رابعًا: البعد القانوني والاستثماري

المشرع المصري أنشأ فكرة شركة الشخص الواحد لتشجيع الاستثمار، خصوصًا للأفراد الذين يريدون التوسع في أعمالهم لكن يخشون من المخاطر المالية. فهي تمنحهم حماية قانونية أكبر، وتتيح لهم إمكانية التعامل مع البنوك والمستثمرين بشكل أكثر ثقة. على الجانب الآخر، تظل الشركة الفردية أداة بسيطة وسريعة لبدء النشاط دون تعقيدات، لكنها لا تمنح نفس الدرجة من الأمان القانوني.

في النهاية نستطيع القول إن الفرق بين الشركة الفردية وشركة الشخص الواحد هو أن الأولى مجرد نشاط تجاري مملوك لشخص واحد بلا شخصية اعتبارية مستقلة، بينما الثانية شركة حقيقية تتمتع بشخصية قانونية واعتبارية مستقلة ومسؤولية محدودة لمالكها. وباختيارك بينهما يتحدد مستقبل نشاطك التجاري، فإذا كنت تبحث عن البساطة وسرعة التأسيس فقد تناسبك الشركة الفردية، أما إذا كان هدفك هو الحماية القانونية والاستمرارية في السوق، فإن شركة الشخص الواحد هي الاختيار الأفضل.