أنواع ودرجات القرابة فى القانون المصري

أنواع ودرجات القرابة فى القانون

لا يمكن لاي شخص أن يعيش بدون أقارب فى الحياة فهم يعتبرون الظهر والسند وهم عزوته ، وانواع ودرجات القرابة  هم أقرب أشخاص إليك ولم تقتصر صلة القرابة بين الأب والأخ والأم ،لكن صلة القرابة كبيرة جدا وعميقة لها علاقة بشجرة العائلة وأقارب الأب والأم وأولاد العم والخال وهكذا ،وأنواع ودرجات القرابة مختلفة في قوة القرابة و  لأنواع ودرجات القرابة أثار عظيمة فى القانون والشريعة الإسلامية أهمها الولاية على النفس والمال والميراث والنفقة وحرمة الزواج ، ونعرض هنا باختصار أنواع ودرجات وقوة القرابة أو بمعنى أدق أنواع ودرجات القرابة فى القانون .

أنواع ودرجات القرابة تتحد من خلال معرفة أصل الشخص وفرعه في شجرة العائلة ، و معرفة صلة الربط بين الشخص الأساسي وبين الشخص الأخر من خلال الأصل والجزء المشترك بينهم ومعرفة مدى قرابتهم من بعض ،وعليك أيضا معرفة المسافة بينك وبين أخر صلة قرابة ومدى درجة القرابة بينكم مثال: العمة فهي تكون القرابة بينك وبينها من ناحية الأب فيعتبر الأب هو صلة المشتركة بينكم وتكون هذه القرابة من الدرجة الثالثة، أيضا مثل أبن العم فصلة القرابة ترجع إلى الأب فهو حلقة الوصل بينك وبين أبن العم وتكون درجة هذه القرابة من الدرجة الرابعة.

ومن الممكن ايضا ان تكون درجات القرابة
1. من جهة الأب فقط (كالأخوة لأب ، والعم أخو الأب لأب)
2. من جهة الأم فقط (كالأخوة لأم أو الأعمام أخوة الأب لأم)
3. من الجهتين معا (كالأخ الشقيق والعم الشقيق)
والقرابة من الجهتين أقوى من القرابة من جهة واحدة.

شرح أنواع ودرجات القرابة فى القانون

أنواع ودرجات القرابة فى القانون خمسة أنواع

أولا قرابة النسب

وهى القرابة المباشرة (قرابة الدم)
تحتسب بعدّ كل فرد فيها درجة عند الصعود إلى الأصل (دون احتساب الأصل درجة) فالابن قريب قرابة مباشرة من الدرجة الأولى بالنسبة لأبيه، والحفيد قريب من الدرجة الثانية بالنسبة لجده .
ومصدرها الأصل المشترك ، وكانوا يسمونها قرابة الدم ويقصدوا إن الدم ينتقل من الأباء إلى الأبناء والأصح أن نسميها الآن قرابة الجينات لانها هى التى تنتقل فعلا من الأباء للأبناء .

وقرابة النسب لها حالتين :
(أ) القرابة المباشرة وهى قرابة الأصول للفروع بمعنى قرابة الدرجة الاولى الأباء والأمهات والأجداد والجدات لأولادهم وأحفادهم ذكورا وإناث.

(ب) قرابة الحواشى

تعد الدرجات صعوداً من الفرع إلى الأصل المشترك، ثم نزولاً منه إلى الفرع الآخر ويعد كل فرع درجة دون احتساب الأصل المشترك درجة فالعم قريب من الدرجة الثالثة لأنك تبدأ بنفسك درجة أولى صعوداً إلى والدك ثم درجة ثانية صعوداً إلى جدك وهو الأصل المشترك ثم درجة ثالثا نزولاً منه إلى عمك مثل قرابة العم والخال لأبناء وبنات أخيه أو أخته وقرابة أولاد العم وأولاد الخال.

ثانيا قرابة المصاهرة

وهى الناتجة عن الزواج مثل قرابة أبو أو أخو أو أخت الزوج أو الزوجة .

و تحسب درجة قرابة النسب بالنسبة للزوج وتكون هى نفسها درجة قرابة المصاهرة بالنسبة للزوجه فأخو الزوجة هو قريب لها من الدرجة الثانية نسبا وقريب لزوجها من الدرجة الثانية مصاهرة.

ثالثا قرابة الرضاعة

ويعتد بها شرعا فى تحريم الزواج فقط ولا ترتب أثر أخر.

رابعا قرابة التبنى

ولا يعترف بها القانون المصرى ولا الشريعة الإسلامية .

خامسا أنواع ودرجات القرابةالطبيعية

وهى القرابة الناشئة عن اتصال جنسى طبيعى دون زواج كقرابة الأب لإبنه من الزنا وقرابة الأخ لأخيه من الزنا وقرابة الولد لأمه من الزنا هى قرابة نسب .

وثبوت النسب يخضع لقواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية، والمعروف في الشريعة الإسلامية أن الولد يثبت نسبه من أبيه بأحد طرق ثلاثة: الفراش والإقرار والبينة.

1-الفراش
المقصود به أن يولد الولد للرجل من زوجته، ويأتي المولود على الأقل بعد مدة ستة أشهر من تاريخ الزوجية وعلى الأكثر بعد مدة ٣٦٥ يوما من هذا التاريخ.

2- الإقرار
والمقصود به أن يعترف الرجل بأن الولد ابنه، لكن يشترط حتى يكون الإقرار دليلا على ثبوت النسب أن يكون الولد مجهول النسب، وأن يكون مقدار سن كل من المُقر والولد يسمح بأن يولد مثل هذا الولد لمثل ذلك الرجل، فلو كان سن الرجل مثلا، ثلاثون سنة، وسن الولد خمسة وعشرون، فلا تتصور أن يكون الأخير ابنا للأول، وبالتالي يكون الشخص الذي يقر بأبوته للولد كاذبا في إقراره، وأخيرا، يشترط ألا يصرح الرجل المقر الذي يدعى أبوة الولد، بأن هذا الولد من زنا.

3- البينة
فهي أن يدعي رجل أبوته لولد، ويقيم الدليل على صحة ادعائه بشهادة الشهود، بأن يستشهد على ذلك رجلين أو رجلا وامرأتين.

هذه هي الطرق التي يثبت بها نسب الولد لأبيه، ويلاحظ أن إثبات نسب الولد من أمه لا يثير صعوبة؛ لأن ذلك يثبت بالولادة ولا يتوقف على شيء آخر.

لا تتردد في التواصل مع مكتب الاستاذ / سعد فتحي سعد المحامى 

مؤسس منصة المحامي الرقمية علي الارقام التاليه : 

📞 01019252393
📞 01050324005
📞 01558570168 

عنوان المكتب :

العنوان :  183 شارع التحرير عمارة الاستراند باب اللوق وسط البلد / القاهرة / مصر

أنواع ودرجات القرابة فى القانون 

أقارب الدرجه الاولى

الاصول والفروع الاب -الام-الابن- الابنه -الزوج- الزوج

أقارب الدرجه الثانيه 

الجده – الجد- الاخوه -الاخوات – الاحفاد

أقارب الدرجه الثالثه

العم-العمة-الخال -الخاله

أقارب الدرجه الرابعه 

ابناء الاعمام وابناء الاخوال

أثر أنواع ودرجات القرابة على الشخصية القانونية

تؤثر أنواع ودرجات القرابة على الشخصية القانونية لأنها تؤثر في مدى حقوقه والتزاماته، وهذا يتضح مما يلي:

1- تترتب على القرابة حق الشخص في الإرث من أقاربة إذا توفوا، وحقه في أن ينفق عليه أقاربة إذا كان عاجزا عن الكسب محتاجا للنفقة.
2- تعتبر القرابة مانع من موانع الزواج في بعض الأحوال، فيحرم على الإنسان الزواج بأخته أو أمه أو عمته أو خالته، وهكذا…، كما مذكور في الشريعة الإسلامية.

3- هناك حالات متفرقة يتوقف الحكم فيها على معرفة درجة القرابة، ومن أمثلتها

– نص المادة ٩٣٩ مدني التي لا تجيز الشفعة “إذا وقع البيع بين الأصول والفروع أو بين الزوجين أو بين الأقارب لغاية الدرجة الرابعة أو بين الأصهار لغاية الدرجة الثانية”.

– نص المادة ٢٢٢ مدني في فقرتها الثانية على أنه “لا يجوز الحكم بتعويض إلا للأزواج أو الأقارب إلى الدرجة الثانية، عما يصيبهم من ألم من جراء موت المصاب”.

– نص المادة ١٤١ من قانون الإثبات على أنه يجوز رد الخبير إذا كان قريباً أو صهراً لأحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة.

– ما تقضي به المادة ١٤٦ من قانون المرافعات من أن القاضي يكون غير صالح لنظر الدعوى، ممنوعا من سماعها، ولو لم يرده أحد الخصوم إذا كان قريبا أو صهرا لأحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة.